الوزيرة الماليزية تدعو لتعزيز استثمارات كرة القدم وحماية اللاعبين.

حثت وزيرة الشباب والرياضة الماليزية، أندية كرة القدم على النهوض بالاستثمارات في دوريها المحلي، وصون صحة وسلامة اللاعبين، وذلك بالاستعانة بكفاءات تتمتع بمهارات مالية وإدارية راسخة.
صرحت هانا يوه لوكالة "برناما" الرسمية بأن إخفاق بعض الأندية المحلية في الاضطلاع بمسؤولياتها الجوهرية، كدفع الأجور في وقتها المحدد، من شأنه تقويض الجهود الحثيثة المبذولة لاستقطاب الرعاة والحفاظ عليهم لدعم مسيرة تطوير كرة القدم في البلاد.
ونقل عن يوه قولها: "تتمتع كرة القدم بشعبية جارفة، ولذلك أعتقد أن إقناع الرعاة لا يتطلب منهم سوى التأكد من حسن إدارة النادي، والالتزام بدفع الرواتب في مواعيدها المحددة والاهتمام التام برفاهية اللاعبين". وأضافت قائلة: "أحث أولئك الذين يفتقرون إلى القدرة على عدم التشبث بإدارة الأندية وإتاحة الفرصة لغيرهم لتولي زمام الأمور. ففي بعض الأحيان، نجد من يفتقرون لمهارات الإدارة الرشيدة، ومع ذلك يتمسكون بمناصبهم ويحولون دون تدخل الآخرين القادرين على تقديم الأفضل".
لقد عانت الكرة الماليزية من أزمة مالية خانقة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تعرض العديد من الأندية لعقوبات قاسية أو الهبوط إلى الدرجة الأدنى أو حتى الانسحاب من المنافسات. وأفادت رابطة اللاعبين فيها بأن عدداً من الأندية المحترفة يواجهون صعوبات جمة في دفع الرواتب في مواعيدها المحددة. وفي الشهر الماضي، حثت يوه السلطات على إجراء إصلاح شامل للنظام الرياضي بأكمله، وأكدت على الحاجة الماسة إلى حلول جذرية شاملة وليست مجرد إصلاحات سطحية لمعالجة المشاكل المتراكمة التي تعيق تقدم الرياضة في البلاد.